تمّ انتخاب الاتلاف التونسي لإلغاء عقوبة الإعدام، الممثل في شخص رئيسها شكري لطيف، بأغلبية واسعة في اللجنة التنفيذية للإتلاف العالمي لإلغاء عقوبة الإعدام خلال اجتماع الجمعية العامة التي عُقدت في 23 و24 جوان في نيروبي، كينيا.
وفي هذا السياق، أعرب شكري لطيف عن شكره لأعضاء التحالف على ثقتهم ودعمهم، مشيرا إلى أن هذا الدعم يمتد إلى جميع الحراك الجمعياتي المدني الديمقراطي التونسي الذي يواصل نضاله من أجل الكرامة والحرية والعدالة.
كما أكّد نداءه للسلطات التونسية ضرورة احترام “حق الحياة” من خلال تطبيق حظر عالمي على عمليات الإعدام والتصديق على البروتوكول الاختياري الثاني المتعلق بالعهد الدولي لحقوق الإنسان.
وللتذكير فقد تأسس الاتلاف العالمي لإلغاء عقوبة الإعدام رسميًا في روما عام 2002، ويضم 167 منظمة غير حكومية من نقابات ومحامين وجماعات محلية ونقابات. ويهدف الاتلاف إلى تعزيز الأبعاد الدولية للنضال ضد عقوبة الإعدام وتحقيق إلغائها عالميًا.
ويعمل الاتلاف على دعم إلغاء الأحكام القضائية بالإعدام والتنفيذ في جميع الدول التي تطبق فيها عقوبة الإعدام، ويسعى في بعض البلدان إلى تقليل عدد الجرائم المستوجبة لعقوبة الإعدام كخطوة أولى نحو التقليل من عدد الجرائم التي تكون عقوبتها الإعدام كخطوة أولى نحو إلغائها.