وبينت أنه في اليوم الذي تم الإقرار بأن التدخين مرض له عوارضه ضيق التنفس وتذبذب الخلايا ما يعرض صاحبه للاصابة بالسرطان و حالة الإدمان الفيزيولوجي السلوكي يمكن أن ننتقل إلى وضع بروتوكلات علاجه.
و افادت الظاهري أن هناك توجها عاما نحو إقرار التدخين كمرض مزمن ويكون ذلك حسب مقاربتها عبر وضع إستراتيجية وطنية شاملة لمختلف المتدخلين من أطباء وصيادلة وأطباء أسنان وطب عام واطارات شبه طبية من أجل الإنطلاق في العلاج.
ونبهت رئيسة قسم الأمراض الصدرية من أن العلاج يجيب أن ينطلق من خلال إدراك المعني بالعلاج أنه مريض وانخراط مختلف الأطراف في هذا المسار العلاجي الطب العام في الكشف وتوجيه المريض والإطارات شبه الطبية في المتابعة وأطباء الإختصاص في العلاج.
وتبلغ نسبة المدخنين في تونس 25 % من السكان أي ما يمثل ربع المجتمع حسب آخر الأرقام الصادرة في دراسة لوزراة الصحة وهي من النسب المرتفعة على المستوى العالمي وتعتبر الأعلى في منطقة شرق المتوسط حسب منظمة الصحة العالمية.