كشف عضو هيئة الدفاع عن الموقوفين فير قضية التآمر على أمن الدولة وجود تطوّرات جديدة بخصوص القضية بعد سماع المخبر الذي تمّت الإشارة إليه في محاضر التحقيقات بـ”XXX” وتحوّل صفته من مخبر إلى شاهد في القضية، بالإضافة إلى إثارة قضية جديدة تتعلّق بالتآمر على أمن الدولة تمّت إثارتها أمام القضاء العسكري.
وأوضح ديلو أنّ السماع جاء بعد رواج انباء لتصريح محامي شفيق جراية مفاده أنّ منوبه تقدم بشكايات ومضمونها تم استعماله في قضية التآمر.
وقدّمت هيئة الدفاع على الموقوفين في قضية التآمر على اثر ذلك طلبا كتابيا بسماع المخبرين “XX” و “XXX” وإضافة مضمون الشكاية التي تقدّم بها شفيق جراية للتثبت في التقاطعات.
وأشار ديلو إلى أنّه تم الاستماع “XXX” وتأجيل سماع “XX”، وتمّ تحويل صفته من مخبر إلى شاهد مع ما يقتضيه وضعه الجديد من تغيير في التعامل القانوني كشاهد.
وأكّد وجود تضارب في المعطيات في شهادة “XXX” والذي أضاف أسماء غير تلك التي تحدّث عنها في إفادته الأولى كمخبر. ومن بين هذه الأسماء نقابي كبير معروف توفيّ خلال السنوات الأخيرة.
كما تضمّنت قائمة الأسماء الجديدة عددا آخر من النقابيين، لم يكشف ديلو عن هوياتهم.
واعتبر ديلو أنّ ما جاء في إفادة “XXX” من معطيات غير منسجم خاصة في ظلّ تمسكه بحجب أسماء ومع انكار الموقوف على ذمّة القضية كمال اللطيف معرفته بالأسماء التي تمّ ذكرها أو قرابته بها، وهي الأسماء التي قيل انها عقدت لقاءات في مقرّ سفارة تونس ببلجيكا جرت في الفترة التي التي كان يشغل وزير الخارجية الحالي منصب سفير تونس بهذا البلد، وفق تصريح ديلو.
وفي علاقة بالقضية الثانية التي تمّت إثارتها بخصوص التآمر على أمن الدولة، قال ديلو إنّها تشمل شخصيات من العيار الثقيل منهم رؤساء حكومات سابقين ومسؤولين كبار في الدولة.
وعبّر ديلو عن خشيته من مواصلة السلطة ما وصفها بسياسة الهروب الى الأمام وإيقاف أشخاص آخرين.