حكمت الدائرة الجنائية المختصّة بالنظر في قضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس بالسجن ثمانية سنوات في حقّ متهميْن تمّ تكليفهما بإدارة ما يُعرف “بالجناح الإعلامي” لتنظيم داعش الارهابي.
وتفيد تفاصيل القضية ان منطلق الابحاث فيها كان على اثر رصد الأجهزة الأمنية المختصّة بالحرس الوطني لصفحات فايسبوكية تروّج لما تعتبره “إنجازات” تنظيم داعش الإرهابي في عدد من الدول على غرار العراق وسوريا وليبيا وتدعو إلى تمجيد تلك الاعمال وتجسيدها على الأراضي التونسية، كما تتولّى تلك الصفحات نشر أنشطة التنظيم وأخبار قياداته بصفة دورية ليتم الكشف عن الأشخاص الذين يقفون وراء تلك الصفحات والاطاحة باثنين منهم فيما تمكن اخرون من التحصن بالفرار الى خارج البلاد.