كوثر بن هنية: تصوير “بنات ألفة” كان بمثابة “مختبر علاجي”

 

أكّدت المخرجة التونسية كوثر بن هنية أنّ فيلمها “بنات ألفة” الذي عُرض ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي ويتناول قصة امرأة تونسية تواجه انزلاق اثنتين من بناتها نحو التطرف والإرهاب، كان تصويره بمثابة “مختبر علاجي”.

و كان فيلم “بنات ألفة” لبن هنية التي تمثّل أول مخرجة من تونس يتنافس عمل لها على السعفة الذهبية لمهرجان كان منذ نصف قرن، عُرض  مؤخرا في المهرجان السينمائي الفرنسي، وأثار اهتمام جميع الحاضرين.

ويغرق “بنات ألفة” الذي يشكل مزيجاً هجيناً بين الوثائقي والروائي، المشاهد في القصة الحقيقية لألفة الحمروني، وهي أم تونسية ذاع اسمها في كل أنحاء العالم سنة 2016 بعدما أثارت علناً مسألة تطرف ابنتيها المراهقتين رحمة وغفران.

وتركت الشقيقتان تونس للقتال في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا حيث قبض عليهما وأودعتا السجن.

ومن الدقائق الأولى للفيلم، يدرك المتفرج أنه يشاهد عملاً تتولى فيه ألفة الحقيقية توجيه الممثلة التي تؤدي دورها. و في بعض المشاهد، تظهر المخرجة وهي تتلقى أسئلة من الممثلين.

 

المصدر: إيلاف

Related posts

فيلم “أولاد رزق.. القاضية” في قاعات السينما التونسية

انطلاق فعاليات مهرجان قابس الدولي

صندوق البحر الأحمر يعلن عن فتح باب التقديم للمشاريع في مرحلة ما بعد الإنتاج