أكّد الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية تونس 2 سامي الصمادحي إصدار بطاقة ايداع بالسجن في حق أمّ يشتبه في تورطها في إجبار ابنتها البالغة من العمر 12 عاما على نزع ملابسها وتصويرها في أوضاع فاضحة وإرسال صورها إلى صديقها الحامل لجنسية إحدى الدول العربية.
وكان منطلق الأبحاث التي تعهدت بها الفرقة المركزية لمكافحة العنف ضد المرأة والطفولة للحرس الوطني ببن عروس، على إثر شكاية تم تقديمها من طرف إمرأة تتهم كهلا عربي الجنسية بابتزازها.
وحسب المعطيات ذاتها، فقد تعرفت المرأة على الكهل المذكور عبر تطبيقة ” التيك توك” وبتوطد العلاقة بينهما أرسلت اليه صورها في أوضاع إباحية، وبتطور العلاقة بينهما عرّفته على عائلتها، ليعمد لاحقا الى ابتزازها وذلك بمطالبتها بإرسال صور إباحية لأفراد من عائلتها بعد تهديدها بارسال صورها إليهم اذا رفضت مطلبه.
وأفادت محاضر البحث أن الكهل العربي طالب لاحقا المرأة بأن ترسل اليه صورا فاضحة لابنتها البالغة من العمر 12 عاما فقط ، لتستجيب لمطلبه وتجبر ابنتها على التعري وتصويرها في أوضاع” مهينة” وارسال الصور الى صديقها العربي.
وقد وجّهت إلى الأم تهم تعلقت بـ”الإتجار بالأشخاص بغاية الاستغلال الجنسي ومسك صور اباحية لأطفال”، حسب فصول المرسوم عدد 54.