كان على علم باغتيال الشهيدين بلعيد والبراهمي :جلب الإرهابي معز الفزاني للمحاكمة وهذا ما تقرر

جلبت الوحدات الأمنية الى هيئة الدائرة الجنائية المختصة في النظر في قضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس،الإرهابي معز الفزاني الذي كان ينشط ضمن شبكات التسفير الى داعش سوريا وليبيا وقد قررت المحكمة تأجيل المحاكمة لتمكين متهم ثاني محال مع الفزاني من انابة محامي للترافع عنه.

 

وللتذكير فقد أكد الارهابي معز الفزاني في اعترافاته، أنه تحوّل في البداية إلى ميلانو الايطالية وهناك أقام فترة حيث كان يتاجر في المخدرات بكلّ أنواعها، وقد اعترف بأنه كان يتعامل مع شبكة مخدرات بكل أنواعها تنشط بين تونس وإيطاليا وعديد الدول الاوروبية، مقرّا بترويجه للمخدر ات في تونس عن طريق نفس الشبكة، وقد تم القبض عليه في ايطاليا وأودع السجن لمدة 3 سنوات ونصف قبل أن يتحول بعد ذلك إلى البوسنة.


كما اعترف أيضا بأنه تم ترحيله من إيطاليا إلى تونس، عبر مطار تونس قرطاج، حيث تمتع بالعفو التشريعي العام سنة 2012، لكن في جويلية من نفس العام قرر التحول إلى طرابلس بالتنسيق مع عديد الأطراف التي تقوم بتنسيق عمليات تسفير الشباب، وأكد أنه كان يرغب وقتها في السفر إلى سوريا والالتحاق بجبهة النصرة مضيفا أنه أقام بدرنة حيث تم تكليفه باستقطاب الشباب التونسي، وتجميعه بإحدى المزارع هناك لتسفيرهم إلى جبهة النصرة، وكان يطلب أموالا مقابل الاستقطاب لأنه كان يؤمن بضرورة ترسيخ دولة الخلافة، وفق اعترافاته.

وكشف الفزاني أنه كان يعمل من أجل تعزيز جبهة النصرة وتنظيم القاعدة وليس داعش، مضيفا أنه اثناء تأدية واجبه التقى بعديد القيادات التونسية من بينهم أحمد الرويسي الذي أعلمه بأنه أشرف صحبة الارهابي وناس الفقيه على عملية اختطاف ديبلوماسيين تونسيين اثنين أحدهما يدعى محمد بالشيخ، مضيفا أنه شارك في عملية اختطاف طبيب ايطالي هناك مقابل فدية سلّمها للعناصر التونسية التي تتدرب بالمزرعة لأنها تحتاج إلى دعم مالي.


كما اعترف بأن وناس الفقيه أعلمه أن أبو بكر الحكيم أخبره بتفاصيل عملية اغتيال شكري بالعيد ومحمد ابراهمي، نافيا لقاءه بالارهابي ابو بكر الحكيم، هذا وكشف عن 25 اسما لعناصر ارهابية لم تكن مصنفة لدى الجهات الأمنية من بينهم تونسي أصيل الجنوب كان في سجن غوانتانامو وتم إلقاء القبض عليه إلى جانب عنصر اخر خطير.

Related posts

مسؤولوالمؤسسة المالية الدولية يعلنون استعدادهم لمواصلة دعم تونس وتوفير المرافقة الفنية لها

root

سامي الطاهري :”14 جانفي ملك للتونسيين ..و لا يُمحى بجرة قلم و لا بالتظاهر من أجل الحكم”

root

الشركة الوطنية للنقل بين المدن تنفي سقوط سقف محطة باب سعدون

Ra Mzi