تمّ خلال حفل افتتاح الدورة الثانية للمهرجان السينمائي الدولي ياسمين الحمامات، تكريم كلا من الفنّانة التونسية درة زرّوق والفنان فتحي الهداوي، تقديرا لجهودهما الإبداعية وعطائهما المتواصل في السينما ومجال التمثيل عموما.
وقالت درّة زروق إنّ هذا التكريم هو شرف وفخر كبير بالنسبة إليها خاصّة وأنّه في بلدها و في مهرجان تعتز به كثيرا فهو وإن كان جديدا لكنه واعد على حدّ تعبيرها…
وفي ذات السياق، أضافت: ” السينما والفن حلم و حلمي بدأ منذ الصغر ومازال كبيرا لأنه عندما يتحقق لا يصبح حلما.. أتوجه بالشكر للمخرج مختار العجيمي ولوزيرة الشؤون الثقافية وللجمهور التونسي الذي يتابعني أينما كنت وأتمنى أن أكون دائما عند حسن ظن الجمهور وأقول لهم حبكم برشا برشا…”.
وتجدر الإشارة إلى أنّ درّة زروق تسلمت التكريم لتغادر مباشرة إلى السعودية لارتباطها بعرض مسرحيتها “حتى لا يطير الدكان”
درة وجهت التهنئة لكل المكرمين ولإدارة المهرجان على نجاح الدورة الحالية والتي شهدت عرض فيلمها التونسي “باب الفلة”.
وسبق ان تمّ تكريم النجمة التونسية السنة الماضية في مهرجان “ربيع بالقيروان” و في الدورة الثانية لمهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية. و أيضا من العديد من المهرجانات في الوطن العربي.
إدارة المهرجان وصفت مسيرة درة الفنية بالرائعة حيث أنها قدمت وعلى مدار 20 عاما أكثر من 65 عملا بين أفلام ومسرحيات ومسلسلات تلفزيونية…
كانت بدايتها مع المخرج المسرحي الكبير توفيق الجبالي ومسرحية “المجنون” ثم تواصلت مسيرتها في تونس مع عدة مسلسلات وأفلام ثم في مصر حيث شاركت درة في مسيرتها مع الكثير من كبار المخرجين مثل يوسف شاهين ويسري نصر الله ومحمد يس وكاملة أبو ذكرى وأمير رمسيس ومحمد سامي ومحمد علي وسعد هنداوي وكبار النجوم وكتاب السيناريو الكبار مثل وحيد حامد ومريم نعوم وناصر عبد الرحمن و عبد الحي أديب و تامر حبيب.
وأصبحت من نجمات الصف الأول وتقوم ببطولات مطلقة آخرها مسلسل “المتهمة” على منصة “شاهد” الذي نال إشادات عديدة من النقاد و بطولات مشتركة آخرها مسلسل “الأجهر” الذي نجحت فيه أيضا على المستوى الجماهيري والفني، و المسلسلين من إنتاج المنتج الكبير صادق الصباح.
وقد حصلت في مسيرتها على العديد من التكريمات والجوائز في مختلف الدول العربية وآخرها تكريمها في مهرجان الفرنكوفونية بالقاهرة.
درة يعرض لها حاليا في السعودية مسرحية “حتى لا يطير الدكان” والتي تجسّد بطولتها مع النجم أكرم حسني.