أخفقت وزيرة الداخلية البريطانية سويلا برافرمان في تقديم دليل إحصائي لدعم ادعائها بأن المهاجرين الذين يعبرون القناة الإنجليزية، هم سبب ارتفاع نسبة الجرائم في البلاد.
وقالت برافرمان إن الأشخاص الذين يصلون إلى المملكة المتحدة في قوارب صغيرة لديهم قيم “تتعارض مع بلدنا” قبل أن يناقش النواب مشروع قانون الهجرة غير الشرعية. ولدى سؤالها فيما بعد عما إذا كان لديها إحصائيات تدعم هذا التصريح، قالت إنها تستند إلى معلومات جمعتها من قادة الشرطة.
وجاء ذلك في الوقت الذي أعرب فيه أعضاء حزب المحافظين البارزين، بمن فيهم رئيسة الوزراء السابقة تيريزا ماي وزعيم الحزب السابق إيان دنكان سميث، عن مخاوفهم في البرلمان بشأن التأثير الذي يمكن أن تحدثه إصلاحات الهجرة الرئيسية للحكومة على حماية العبودية الحديثة.
وكانت وزيرة الداخلية أعربت في وقت سابق عن اعتقادها بأن “الأشخاص الذين يأتون إلى هنا بشكل غير قانوني يمتلكون قيما تتعارض مع بلدنا”، مضيفة: “ليس في جميع الحالات، لكنها أصبحت سمة بارزة في مكافحة الجريمة اليومية في إنجلترا وويلز. كثير من الناس يأتون إلى هنا بشكل غير قانوني وينخرطون بسرعة كبيرة في تجارة المخدرات، وفي أشكال أخرى من الاستغلال”.