كما من الأصداف تخرج اللآلئ، فإن من الحناجر الصادحة تنبري الأصوات الصافیة رافعة لواء “نشید الفرح… إلى يانيس” لشادي القرفي. يجري النشيد، لأول مرة في تاریخ الموسیقى التونسیة، على لساني فوزي بن قمرة وصالح الفرزيط فیؤدیان ضمن أوركستر سیمفوني أغاني المزود التي اشتھرا بھما و أخرى من التراث الشعبي وذلك يوم غرة أفريل بقاعة الأوبرا بمدينة الثقافة على الساعة العاشرة ليلا.