وقال مصدر مسؤول بإدارة الجنوب الغربي للشركة، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، إن الخطّ الحديدي بين الرديف والمتلوي صار الآن جاهزا للإستغلال ولنقل المسافرين والفسفاط والبضائع، بعد أن إنتهت كلّ أقساط إعادة تهيئته وإصلاحه، وآخرها القسط الذي يربط بين الرديف وتبديت والممتدّ على مسافة 16 كيلومترا.
وقامت أمس الشركة بتجربة فنّية لإعادة تشغيل خطّ الرديف/تبديت بدخول قاطرة صيانة إلى محطّة الرديف لأول مرة منذ شهر أكتوبر 2017، تمهيدا لإستئناف حركة قطارات نقل المسافرين والفسفاط والبضائع إنطلاقا من الرديف.
وسبقت هذه التجربة الفنّية حضائر مشتركة بين بلدية الرديف وشركة السكّة الحديدية وشركة فسفاط قفصة، لتنظيف وجهر السكّة التي تعبر مدينة الرديف من أكداس فواضل البناء والفضلات المنزلية.
وتُعوّل شركة فسفاط قفصة على عودة نشاط الخطّ الحديدي الرديف/ تبديت وصولا إلى المتلوي، من أجل إستعادة حركية وسق الفسفاط التجاري نحو مُصنّعي الأسمدة الكيميائية، خاصة وأن الرديف تتوفّر على مخزون كبير من الفسفاط الجاهز للوسق لا يقلّ عن مليون و 500 ألف طنّ.
وبعد انقطاع نشاط هذا الخطّ الحديدي، توقّفت بشكل تامّ عمليّة تسويق الفسفاط التجاري إنطلاقا من الرديف، إذ يرفض سكّان محلّيون ومجموعات من طالبي الشغل نقل الفسفاط بواسطة الشاحنات.
كما يستمرّ منذ شهر نوفمبر من سنة 2020 بالرديف توقّف إنتاج الفسفاط التجاري بإقليم الرديف بسبب إعتصام لمجموعات من طالبي الشغل بعدد من منشآت الشركة وخاصة بالمغسلة وبالوزّانة.
وات