قُتل اثنين من كتيبة الحرس الوطني المكلفة بتأمين وحراسة السجن، من طرف عناصر خطيرة من تنظيم القاعدة في موريتانيا أثناء فرارهم، مساء أمس الأحد، من سجن وسط نواكشوط، بقوا فيه أكثر من 10 سنوات بعد إدانتهم بالتورط في هجمات ارهابية.
وانتشرت وحدات من الجيش والحرس الرئاسي والدرك والحرس الوطني والشرطة في نقاط حساسة ومواقع مختلفة من العاصمة لتأمينها، فيما يحاول العشرات من العسكريين ورجال الأمن تعقب عناصر القاعدة، المصنفة على أنها “خطيرة جدا”، والقبض عليهم لإعادتهم إلى السجن.
وأعلنت وزارة الداخلية الموريتانية إن عملية تعقب الإرهابيين الفارين من السجن المركزي في نواكشوط بدأت، وسيتم القبض عليهم في أقرب الآجال.