تدخل الحرب التي تشنها روسيا في أوكرانيا عامها الثاني وسط احتدام المعارك وتواصل سقوط الضحايا المدنيين والعسكريين من الطرفين، دون تمكن الجيش الروسي من تحقيق أهدافه ما دفعه للتراجع على عدة جبهات وتكبد خسائر فادحة.
ويأتي ذلك في وقت يعاني فيه الجانب الأوكراني، بسبب هذه الحرب التي تعد الأكبر في أوروبا منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية- من أزمة إنسانية واسعة، وسط دمار هائل وخسائر بشرية جسيمة وهروب الملايين خارج البلاد.
ورغم القلق الذي يخيم على الأوكرانيين من هجوم روسي كبير -لاستعادة السيطرة على الصراع- بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لاندلاع الحرب، إلا أنهم يقاومون ببسالة ويؤمنون بتحقيق النصر.
المصدر: فرانس24