أكد وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، نبيل عمّار، خلال مشاركته أمس الأحد في أشغال القمة 36 للاتحاد الافريقي، أهمية المكانة التي توليها تونس لافريقيا في إطار سياستها الخارجيّة إيمانا منها بوحدة المصير وحتميّة تعزيز العمل الافريقي المشترك من أجل النهوض بواقع القارّة خاصّة في هذا الظرف الدولي الدقيق.
وجدد الوزير خلال مداخلته حول وضعيّة السلم والأمن في القارّة الافريقيّة خلال سنة 2022، بهذه المناسبة عزم تونس، خلال فترة ولايتها بمجلس السلم والأمن الافريقي للفترة 2022-2024، على المساهمة في الجهود السياسيّة والدبلوماسيّة والأمنيّة المبذولة من أجل إحلال السلم والأمن في القارّة.
وعلى صعيد آخر، شدّد عمّار على حرص رئيس الجمهوريّة، قيس سعيد، على دعم مسار المصالحة بليبيا الشقيقة باعتبار أن لا مجال للخروج من الأزمة الليبيّة الا في اطار حلّ ليبي-ليبي يرتكز على الحوار والتوافق بين جميع الفرقاء السياسيين من أجل ليبيا موحّدة ومستقرّة.