توالت قصص الإنقاذ من تحت ركام المباني المدمرة في عدة ولايات جنوبي تركيا برغم مرور 6 أيام على الزلزال المدمر الذي ضرب أجزاء من البلاد وشمالي سوريا، حيث تمكنت فرق الإنقاذ اليوم الأحد من إخراج رضيع يبلغ من العمر 7 أشهر حيا من تحت الأنقاض.
ونشر وزير الصحة التركي، فخر الدين قوجة، مقطع فيديو مؤثرا للحظة إنقاذ الرضيع من تحت أنقاض منزل مدمر بولاية هاتاي، في حين يتلقى العلاج اللازم. وذكر قوجة -عبر حسابه على تويتر- أن الطفل يدعى “حمزة” مشيرا إلى أنه صمد تحت الأنقاض نحو 140 ساعة، ووثق مقطع الفيديو لحظة إنقاذ الطفل بعد سماع صوت صراخه من قبل فرق الإغاثة.
كما نجحت فرق الإنقاذ بمنطقة هاتاي في إخراج مسنة عمرها 85 عاماً من تحت أنقاض منزلها، وهي على قيد الحياة. وأظهرت لقطات بثتها وسائل إعلام وحسابات تركية لحظة الوصول المسنة، وتمكن فرق الإنقاذ من إخراجها ونقلها لسيارة الإسعاف من أجل تلقي العلاج.
كما تمكن عناصر الإنقاذ الأتراك من انتشال أُم وطفلها من تحت الأنقاض في هاتاي وهما على قيد الحياة، قبل أن يُنقلا إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، وفق ما ذكرت وكالة الأناضول.
وفي ولاية أديامان جنوب البلاد، استطاع رجال الإنقاذ انتشال فتاة حية من تحت الأنقاض بعد قضائها 153 ساعة تحت الركام. وبثت وسائل إعلام تركية مشاهد تظهر رجال الإنقاذ يحاولون إخراج الفتاة حتى تمكنوا من ذلك نهاية المطاف، وتم نقلها إلى المستشفى لمتابعة وضعها الصحي.
كما أنقذت فرق الإغاثة والنجدة طفلة (11 عامًا) من تحت الأنقاض في منطقة أنطاكيا بولاية هاتاي بعد مضي 160 ساعة على كارثة الزلزال.
وقالت وكالة الأناضول إن الفرق أخرجت الطفلة لينا ماراديني، حية من تحت أنقاض مبنى منهار في المنطقة، وجرى تسليمها إلى فرق الإسعاف ليتم نقلها إلى المستشفى من أجل العلاج. (الجزيرة)