من المنتظر أن تستقبل البلاد التونسية شهر رمضان المعظم دون مخزون استراتيجي من مادة الحليب، وفق ما أكده نائب رئيس الغرفة الوطنية لمصنعي الحليب، علي الكلابي، في تصريع إذاعي.
وأوضح الكالبي أن المخزون الاستراتيجي هو الفائض عن متطلبات السوق يتم تخزينه من أجل رمضان والعودة المدرسية، فيما يتم تخصيص المخزون الفني للاستهالك وقد تم اللجوء إلى المخزون الاستراتيجي مع بداية الأزمة وتواصلها”.
وبّين في ذات السياق أن الطلب على مادة الحليب في شهر رمضان يرتفع بـ30 أو 20 بالمائة الأمر الذي قد يمثل إشكالا لدى المستهلك، مشددا على أن 70 بالمائة من حاجيات السوق من مادة الحليب متوفرة حاليا وأن النقص يمثل 30 بالمائة فقط.