شرعت محكمة الاستئناف في باريس أمس الإثنين 9 جانفي 2023 في النظر في فضيحة ”عقار ميدياتور” الفرنسي، المتهم بالتسبب بمقتل مئات المرضى، حيث يتوقع أن تستمر المحاكمة لمدّة 6 أشهر.
وحسب ما جاء في موقع سكاي نيوز فان هذا الدواء المضاد للسكري روج في الأسواق سنة 1976، لكنه كان يوصف كذلك بطريقة خاطئة كقاطع للشهية حتى عام 2009.
وتسبب هذا الدواء في آثار جانبية كثيرة لدى آلاف المرضى الذين يعانون من أمراض قلبية أو رئوية وأفضى أحيانا إلى الوفاة، وفق ما نشره موقع ‘سكاي نيوز’.
ووصف هذا العقار لنحو 5 ملايين شخص خلال فترة تسويقه الممتدة على 33 عاما.
وكانت محكمة البداية أدانت مختبرات الدواء ومسؤولها الثاني فيليب سيتا بتهمة الخداع وإلحاق الإصابات بطريقة غير متعمدة.
وفرضت على المختبرات غرامة قدرها 2.7 مليون يورو وحكم على سيتا بالسجن 4 سنوات مع وقف التنفيذ وبغرامة قدرها 90600 يورو.
وحكم على المجموعة كذلك بدفع أكثر من 183 مليون يورو كعطل وضرر للضحايا.
ورأت محكمة باريس الجنائية يومها أن المختبرات “كانت تملك اعتبارا من عام 1995 ما يكفي من العناصر لإدراك المخاطر المميتة”.
وقد أدعى أكثر من 7500 طرف بالحق المدني في إطار هذه القضية، وسيدلي نحو 50 منهم بإفادتهم أمام المحكمة على مدى 4 أيام نهاية فيفري.
سكاي نيوز