أثارت الفنانة المصرية إلهام شاهين، جدلا كبيرا، بعد تصريحاتها بشأن موافقتها على الزواج المدني.
وقالت في برنامج تلفزيوني، إن التصالح بين الأديان يعتمد على إزالة التفرقة في الزواج، لأن الدين واحد لكنه نزل في عدة رسالات سماوية على مراحل.
و أوضحت أنها توافق على الزواج المدني من شخص من دين مختلف، قائلة: “أوافق على الزواج المدني من شخص مختلف الديانة، وطرحت هذا الرأي في ندوة بحضور رجال دين، ولم يعترض أحد أو يصحح لي”.
و أشارت إلى النقاش الذي دار حول هذا الموضوع في الندوة بقولها: “أحد الأشخاص في الندوة طرح سؤالاً: لماذا توافقون على زواج المسلم من مسيحية، ولا توافقون على زواج المسلمة من مسيحي، ولماذا لا تقدمون ذلك على الشاشة؟”.
و تابعت: “هذا الأمر لا يحدث في الحياة، لأن الإسلام جاء بعد المسيحية، ولم يوجد مسلمون وقت المسيحية لتشريع الزواج بين الديانتين، وجاء التشريع بعد مجيء سيدنا محمد، فتزوج من مسيحية ويهودية”.
و أكملت: “حتى داخل الدين الواحد، أعتقد أن رفض الزواج بين السنة والشيعة، وبين أتباع الأرثوذكسية والكاثوليكية، تشريع بشري وليس سماويا، وهذا رأيي بعد قراءات كثيرة وتفكير، وقد يقتنع به البعض ويختلف آخرون معه”
وحول رؤيتها للتصالح بين الأديان، قالت: “أنا عملت 25 عمرة وحجيت مرتين، وأصوم رمضان من عمر 7 سنوات، وأصوم مع المسيحيين عشان أضبط صحتي وأشارك، وأدخل الجوامع والكنائس في أي مكان في العام، ولو لقيت معبد يهودي هدخله، كل الأماكن الدينية أحب أدخلها وأعبد ربنا فيها”.
المصدر: القدس العربي