عبّر المطرب التونسي صابر الرباعي عن محبته الشديدة للنجم العالمي مايكل جاكسون، ووصفه بالمطرب الذي سبق عصره.
وقال الرباعي خلال استضافته ببرنامج “أنغام” مع الفنانة أنغام عن جاكسون: “لما دخلت عالم الغناء الغربي، حبيت مايكل جاكسون، هو بالنسبة لي نجم سابق عصره، يعني غنّى 20 أو 25 سنة و بعتبره إنسان من كوكب آخر”.
وأضاف: “لما حضرت حفلة من حفلات مايكل جاكسون كنت كبير ولست صغيرا، قلت ممكن في يوم من الأيام أعمل حفلة مثل حفلاته، وحسيت الموضوع مش مرتبط بشخص واحد بل مرتبط بمجموعة، مايكل نجم كبير من صغره وموهوب ولكن المجموعة والعيلة والإدارة، كل هذا كان سبب في نجاحه، ويبقى من الناس اللي اتعلمت منهم كتير…”
وعن بداية احترافه الغناء، قال الرباعي: “بدأت أخطط إني أكون محترف في المجال الموسيقي سنة 1991 أو 1990، وقبلها كنت حابب الموهبة وكنت نسعى إني أنميها ولكن كان عندي توجه آخر وهو الهندسة…”.
و أكد الرباعي أن الغناء لم يكن حلمه في الصغر، ولكنه كان يحب سماع الأغاني، بينما كان مشتتاً بين دراسة الهندسة وحبّ الغناء والموسيقى، قائلاً: “الغناء ماكانش حلمي وأنا صغير، كنت نحب أسمع وأحفظ الأغاني لأم كلثوم وعبد الوهاب وسيد مكاوي، ثم تركت الهندسة واخترت الموسيقى”.
و أكد صابر الرباعي أنه في بداية مسيرته الفنية ، أدّى أغنية لم يكن مقتنعاً بها تماماً، ولكنه قدّمها كنوع من المجاملة، معلقاً بالقول: “أي حد في بداية مشواره يكون مجبر يغني أي أغنية حتى لو مش مقتنع بيها عشان يتسمع، وأنا أول أغنية غنيتها ماكنتش مقتنع بيها اقتناع تام بس غنيتها مجاملةً”.
وأردف موضحاً: “لما يكون الفنان له اسم ولون معين، الجمهور يستنى منه نفس النوع هذا، ولو قدّم نوع جديد الجمهور ممكن يتضايق، وهذا الطبيعي لأن الجمهور مستني من الفنان هذا اللون اللي هو يقدمه”.
كما كشف الرباعي طريقة تعامل الملحنين معه قائلاً: “أي ملحن يتعامل معايا عارف إني دارس وعندي نوع من المعرفة، لذلك يعملولي حساب ويتقبلوا مني أي نقد أو تغيير أو نقاش، وفي الآخر لازم يكون فيه تعاون بيني وبينهم عشان مصلحة الأغنية”.
واختتم صابر الرباعي حديثه مؤكداً: “الموهبة لوحدها تخلّي المطرب يمر مرور الكرام و ما يكونش له وجود ملموس في مكانه، لذلك لازم يكون للموهبة أساس، وهذا اللي يخليني أقدر أسيطر على مكانتي”.