كشفت منصة “نتفليكس” العالمية، عن ازدياد رغبة الأشخاص المتابعين لأفلام ومسلسلات تركيا في زيارة البلاد بنسبة 2.6 ضعف، وتعلم لغتها بنسبة 4.6 أضعاف.
جاء ذلك في بحث أجرته “نتفليكس” في سبعة بلدان بشأن التقارب الثقافي، بحسب بيان صادر عنها الاثنين.
وأشار البيان إلى أن 13 ألف شخص شاركوا في البحث من الولايات المتحدة الأميركية وألمانيا والإمارات والبرازيل وإسبانيا والسعودية وتشيلي.
ووفقاً للبحث فإن الأشخاص المشتركين في “نتفليكس” يتابعون الأعمال التركية بنسبة 1.5 ضعف غير المشتركين، بحسب البيان.
وأكد أن رغبة الأشخاص الذين يتابعون المسلسلات والأفلام التركية في زيارة تركيا زادت بـ2.6 ضعف مقارنة بالذين لا يتابعون.
وزاد عدد الذين قالوا “نريد تعلم التركية” من متابعي الأعمال التركية بنسبة 4.6 أضعاف مقارنة بغير المتابعين، وكان أكثر اهتمام بتعلم التركية في الولايات المتحدة، بحسب البيان.
وأفاد البيان أن الاهتمام بالثقافة والمطبخ التركيين ارتفع بنسبة 29 بالمائة لدى المشاهدين مقارنة بغيرهم، فيما زاد الاهتمام بالتاريخ التركي 27 بالمائة وبالأدب التركي بنسبة 22 بالمائة.
وهذا الحماس مستمر منذ سنوات، إذ أفاد استطلاع لـ”نتفليكس” في 2020، أُجري في 8 دول يتجاوز عدد سكانها ملياري نسمة، بأن رغبة متابعي الأفلام والمسلسلات التركية في زيارة تركيا، هي ضعف رغبة من لا يتابعون هذه الأعمال.
وتصدّرت أستراليا حينها قائمة الأجانب الذين قرروا زيارة تركيا عقب متابعتهم لأعمالها الفنية عبر “نتفليكس”، ثم سكان أميركا ثم السعوديون ثم الهنود.
واقتحمت “نتفليكس” تركيا عام 2016 من خلال اعتماد اللغة والعملة المحلية، وإضافة العشرات من المسلسلات والأفلام التركية إلى باقة “نتفليكس”.
وقال الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “نتفليكس”، ريد هاستينغز، حينها “إن الشعب التركي رواة قصص رائعون بفضل أعمالهم الدرامية التركية ذات الشعبية الكبيرة والمعترف بها دولياً، وتهدف “نتفليكس” إلى أن تصبح أحد سفرائها الأعلى صوتاً”.
(الأناضول، العربي الجديد)