شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على أن بلاده ستزيد من أصدقائها، وأن أعداءها سيعلمون حدودهم.
جاء ذلك في كلمة ألقاها، امس ، خلال فعالية لاتحاد نقابات أصحاب الأعمال في تركيا، بالعاصمة أنقرة.
وأضاف أن لدى تركيا “القدرة على تحقيق انتصارات لا يتوقعها أحد عندما نرى تهديدا لبقائنا”.
أردوغان الذي أكد أن بلاده باتت قادرة على اتخاذ قراراتها بنفسها في استراتيجياتها السياسية والاقتصادية والدبلوماسية والعسكرية، أوضح أن مصير تركيا أصبح بيد شعبها لا الآخرين.
وقال إن تركيا وصلت إلى مرحلة تتخذ فيها قراراتها وتحدد أهدافها بنفسها.
وتابع: “مصيرنا لم يعد بيد الآخرين، بل بيد شعبنا وهو من يحدده”.
واستطرد: “سنزيد من أصدقائنا وسيعلم أعداؤنا حدودهم، ولدينا القدرة على تحقيق انتصارات لا يتوقعها أحد عندما نرى تهديدا لبقائنا”.
وأفاد أردوغان بأن حكومات حزبه العدالة والتنمية المتعاقبة، أعطت الأولوية القصوى لمصالح تركيا وشعبها منذ وصولها إلى سدة الحكم (عام 2002)، وحرصت على تطوير سياسات تراعي جميع الفئات.
وأردف: “الكفاح الذي قدمناه ضد الانقلابيين والتنظيمات الإرهابية لم يذهب سدى”.