قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية 2022، إن الولايات المتحدة تعارض أي عمل عسكري “يزعزع استقرار الوضع في سوريا”.
وأضاف أن واشنطن أبلغت أنقرة بقلقها الشديدة من تأثير مثل هذا الهجوم على هدف محاربة تنظيم “داعش” الإرهابي، فيما دعت روسيا تركيا لعدم استخدام “القوة المفرطة” بسوريا.
بدورها نقل متحدث وزارة الخارجية الأمريكية أن بلاده طلبت من تركيا “عدم القيام بمثل هذه العمليات وطالبنا شركاءنا السوريين بعدم شن هجمات أو التصعيد”.
وكانت الولايات المتحدة قد تحالفت مع قوات “سوريا الديمقراطية” الموجودة في مناطق على الحدود مع تركيا، وكان التحالف بغرض قتال تنظيم “داعش”، وتضم هذه القوات مقاتلين من الأكراد، ما تسبَّب في شقاق عميق وطويل الأمد مع تركيا، عضو حلف شمال الأطلسي.
وأضاف المتحدث الأمريكي في تصريحاته أن بلاده “تُواصل معارضة أي عمل عسكري يزعزع استقرار الوضع في سوريا أو ينتهك سيادة العراق، من خلال أعمال عسكرية غير منسقة مع الحكومة العراقية، ونعارض أيضاً الهجمات الأخيرة على جنوب تركيا، التي ذكرت تقارير أنها أدت إلى مقتل عدة مدنيين”.
وكان وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، قد قال أمس الإثنين إن عدة قذائف صاروخية ضربت حياً في ولاية غازي عنتاب التركية، على الحدود مع سوريا، ما أسفر عن مقتل طفل ومعلم وإصابة ستة آخرين.
من جانبه، قال الرئيس رجب طيب أردوغان إن العمليات لن تقتصر على حملة جوية فحسب، وقد تتضمن اشتراك قوات برية.