تواجه الدول الأوروبية إضرابات واحتجاجات بسبب ارتفاع أسعار الطاقة وغلاء المعيشة. وفي ما يلي تفاصيل بعض التحركات والاحتجاجات العمالية الأخيرة والحالية.
إسبانيا
احتشد آلاف الإسبان في ساحة بلاثا مايور التاريخية في مدريد يوم الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني للمطالبة بزيادة الأجور، في أول احتجاج كبير في البلاد منذ بداية أزمة غلاء المعيشة.
بريطانيا
قال اتحاد موظفي الجامعات والكليات في الثامن من نوفمبر إن أكثر من 70 ألف موظف في 150 جامعة بريطانية سيضربون عن العمل لثلاثة أيام في نوفمبر للمطالبة بتحسين الرواتب وظروف العمل ومعاشات التقاعد.
وأفادت نقابة “جي إم بي” العمّالية إن العاملين في مجموعة التغليف البريطانية “دي إس سميث”، التي تضمّ قائمة زبائنها شركة أمازون، صوّتوا بأغلبية ساحقة على تنظيم إضراب بسبب نزاع حول الأجور.
فرنسا
قال مسؤول في نقابة عمال الطاقة “سي جي تي” إن إضراباً لا يزال مستمرّاً في مصفاة نفط فيزين التي تديرها شركة “توتال إنرجيز” شمالي فرنسا.
وعادت الإمدادات في محطات البنزين الفرنسية إلى طبيعتها، حسبما قالت وزيرة الطاقة الفرنسية أجنيس بانييه روناتشر، فيما لا يزال أقلّ من عشرة بالمئة فقط منها يعاني مشكلات.
ونحو 45% من طاقة مصافي النفط الفرنسية كان خارج الخدمة في الثاني من نوفمبر بعد إضراب للعمال الشهر الماضي، لكن الإمدادات بدأت تزداد بعد معاودة تشغيل مصفاة رئيسية، والمقرر أن تعود أخرى إلى طاقتها الكاملة بنهاية الأسبوع.
ألمانيا
تطالب النقابات في أكبر اقتصاد في أوروبا بزيادة الأجور في ضوء ارتفاع التضخم.
وقالت نقابة “آي جي ميتال” العمالية في ألمانيا إنها دعت ألوفاً من العمال إلى الإضراب غداً الثلاثاء في 15 موقعاً، منها في شركة إيرباص في هامبورغ.
وتوصلت لوفتهانزا ونقابة “يو إف أو” إلى اتفاق لزيادة رواتب 19 ألفاً من أفراد أطقم الضيافة على الطائرات، حسبما قالت شركة الطيران الألمانية