وعاينت الوزيرة بالمناسبة مختلف فضاءات ومكونات هذه الروضة العموميّة التي تمت تهيئتها باعتمادات تفوق 105 ألف دينار إلى جانب تجهيزها بأحدث المعدّات وبمواصفات عالية الجودة.
وأكّدت الوزيرة الأهميّة القصوى التي يحظى بها قطاع الطفولة المُبكّرة ضمن الخيارات الاستراتيجية الوطنية، مبيّنة أنّ هذا الإحداث يتنزّل في إطار تنفيذ مشروع “الروضة العمومية” دعما للدور الاجتماعي للدولة وتكريسا لتكافؤ الفرص بين أطفال تونس في الانتفاع بخدمات التربية قبل المدرسية.
ولاحظت أنّ هذه المؤسسة الدّامجة تُعدّ مكسبا جديدا لفائدة أطفال المنطقة سخرت الوزارة 5 إطارات تربوية لتأمين نشاطه، مُشيرة أنّه سيتواصل العمل من أجل الترفيع في نسبة التغطية ما قبل المدرسيّة لاسيما في المناطق ذات الكثافة السكانيّة العالية بهدف خلق بيئة سليمة لتربية الناشئة وتعميمها في كافة الجهات.
وأفادت في هذا السّياق أنّ طاقة استيعاب هذه الرّوضة تبلغ 70 طفلا، نصفهم بصفة مجانيّة لفائدة أبناء العائلات محدودة الدّخل، مُشيرة إلى أن باب التسجيل لا يزال مفتوحا لــ 23 طفلا داعية مصالح الوزارة بالتعاون مع السلطات المحليّة من أجل إستيفاء طاقة الاستيعاب الاجماليّة للمؤسسة.
كما عاينت الوزيرة الفضاء الخارجي المجانب للرّوضة الذي سيحتضن مشروع إحداث فضاء رياضي ترفيهي متعدّد الاختصاصات لفائدة أطفال المنطقة.