شهد فيلم “تحت الشجرة” للمخرجة أريج السحيري عرضه الأول في العالم العربي، في تونس ضمن فعاليات الدورة 33 لأيام قرطاج السينمائية حيث ينافس في المسابقة الرسمية.
الفيلم من إخراج أريج السحيري ويشاركها التأليف غالية لاكروا، باقي همان، وبطولة فداء الفضيلي، فاتن الفضيلي، أماني الفضيلي ، سمر سيفي، وعبد الحق المرابطي…
وفي حديث لـ”قبل الأولى” إثر العرض الخاص بالصحفيين، قالت المخرجة أريج السحيري، إن “تحت الشجرة ” هو فيلم صعب خاصة وأنّه ليس كلاسيكيا حيث يجب أن تدخل العالم الذي يعيشه أبطاله وتقضي يوما مع نساء ورجال، شباب وكهول وهم يجنون التين في الصيف لتعيش تلك التجربة معهم على حدّ تعبيرها.
و أضافت أنّ الفيلم بالنسبة إليها هو عبارة عن تجربة أكثر منها قصة حيث يتضمن العديد من القصص التي يتم اكتشافها خلاله لكنه في الحقيقة هو فيلم تشعر به أكثر من أن تتحدث عنه.
و في ذات السياق، قالت: ” لاحظت أنّه لا يتم التطرق إلى النساء العاملات في الفلاحة إلا عندما يتعرضن لحوادث في حين لا يتمّ التطرق إلى حياتهن العادية، وقد تساءلت كيف يقضين يومهن؟ ومن هنا جاءت فكرة الفيلم…”.
وعن اختيارها لانطلاق عروض الفيلم في العالم العربي من خلال أيام قرطاج السينمائية،أوضحت: ” الفيلم تونسي على جميع المستويات سواء الانتاج أو الممثلين أو التقنيين أو القصة التي تطرق إليها.. تهمنا كثيرا قصص نساء الريف وشباب الشمال الغربي، وحتى إذا نجح بالخارج كثيرا فإنّ فرحتي الكبرى عندما ينجح في تونس ويعرض لأول مرة في تونس…”.
من جهة أخرى، أكّدت أريج السحيري أنّ ترشيح الفيلم لجوائز الأوسكار، هو مسؤولية كبيرة مشيرة إلى أنّه خلال المشاركة في مهرجان يتم تقديم فيلم أما خلال المشاركة في جوائز الأوسكار فيتم تقديم بلد حسب قولها.
ريم حمزة