جدد الحزب الاشتراكي في بيان له اليوم دعوته كل القوى الديمقراطية والاجتماعية والجمهورية الى الاستعداد للدفاع عن الحريات الاساسية والحقوق المدنية لكل المواطنين والمواطنات من اجل حياة كريمة لهم ولعائلاتهم. وجاء هذا البيان بعد تتعدد ايقافات النّشطاء السياسيين والمدنيين في الايام الاخيرة من طرف قوات الامن. على خلفية قيادتهم لاحتجاجات في جهاتهم او توزيع مناشير وبيانات تندد بالتدخل العنيف للبوليس ضد تحركات المواطنين العُزّل. وبسياسة التهميش التي تواصل سلطة قيس سعيد اعتمادها تجاه مطالبهم ومشاغلهم خاصة بعد فقدان المواد الاساسية واختفاءها من الاسواق أو الزيادة في اسعارها بشكل جنوني عند اعادة ضخّها فيها.