كشف العميد حسام الدين الجبابلي الناطق باسم الحرس الوطني في تصريح اعلامي أن والد الطفلة التي وصلت بمفردها إلى جزيرة لامبيدوزا هو كان وراء العملية لكي يتمكن من اللحاق بها رفقة زوجته وابنه (7 سنوات).
قال الجبايلي الوالد هو اللّي حبّ يحرّق بنتو وتم الاحتفاظ به وزوجته، مضيفا أن والدي الطفلة سلّما منظم عملية ”الحرقة” مبلغا قيمته 24 ألف دينار، لتمكينهما رفقة طفليهما من اجتياز الحدود البحرية خلسة.
وأفاد الجبايلي أن الوالدين لا يتعاونان مع السلط الأمنية في الإيقاف للوصول إلى ”من استفاد.. ومن نظّم.. ومن نفّذ هذه العملية؟ ”، مرجحا أن القضية تتجه نحو توجيه تهمة ”الاتجار بالبشر” لوالدي الطفلة، قائلا: ”كيف يمكن لأب أن يفرّط في طفلته بتلك الطريقة ويرميها وسط البحر لا لشيء إلاّ لكي يتمكن من اللحاق بها ؟”.