أعلنت الفصائل الفلسطينية الخميس إضرابا شاملا حدادا على اغتيال الشاب عدي التميمي برصاص الجيش الإسرائيلي.
وشهدت مناطق مختلفة في الضفة الغربية والقدس الشرقية مواجهات ليلية استمرت حتى ساعات الفجر، عقب مقتل التميمي. وانطلقت مظاهرات ومسيرات عفوية جابت شوارع المدن والقرى والمخيمات نددت بمقتله وطالبت بالرد.
وأطلق الجيش الإسرائيلي الرصاص على عدي التميمي مساء أمس، قرب مستوطنة”معالي أدوميم”.
واتهمته إسرائيل بتنفيذ عملية”حاجز شعفاط” قبل عشرة أيام، التي أدت إلى مقتل مجندة إسرائيلية وإصابة حارس أمن وجندي.
ونفذت المقاومة المسلحة في الضفة الغربية فجر اليوم الخميس 4 عمليات إطلاق نار في الضفة الغربية المحتلة، استهدفت مواقع عسكرية للجيش الإسرائيلي في نابلس وجنين.
وقالت مجموعة “عرين الأسود” المسلحة في بيان مقتضب “نفذ مقاتلونا فجر اليوم ثلاث عمليات إطلاق نار تجاه قوات الاحتلال عند نقطة جبل جرزيم العسكرية وقرب حاجز الـ 17 بالقرب من بلدة دير شرف غرب نابلس”.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية نقلا عن مصادر أمنية أن الفلسطيني عدي التميمي قتل خلال محاولة الاعتداء على مدخل معاليه أدوميم في الليلة الماضية وأضافت أن التميمي أطلق النار نحو حراس أمنيين في مدخل المستوطنة مما أدى إلى إصابة أحدهم بجروح طفيفة. وردَ الحراس عليه بالمثل.