بعد أقل من عام على الفضيحة التي تسبب بها في حفلة الأوسكار، أعلنت “آبل” مؤخرا، عزمها طرح فيلم جديد من بطولة النجم الهوليودي ويل سميث.
وكان المراقبون المتخصصون في شؤون هوليوود يعولون على تأجيل طرح هذا العمل الروائي الطويل الذي يحمل عنوان “إمانسيبيشن” وتدور قصته حول تاريخ العبودية، بسبب الصورة السلبية التي تلتصق بويل سميث منذ صفعه في مارس الفائت مقدم حفلة الأوسكار الفكاهي كريس روك، في خطوة دفعت بأكاديمية الأوسكار إلى منعه من المشاركة في هذه الحفلة لعشر سنوات.
ورغم الجدل، تطلق “آبل” في قاعات السينما الأمريكية هذا الفيلم اعتبارا من الثاني من ديسمبر، قبل أسبوع من طرحه على منصتها للبث التدفقي “آبل تي في بلاس”.
ويتيح هذا الجدول الزمني للمجموعة طرح الفيلم في مسابقة الأوسكار المقبل، بعد أن أصبحت “آبل تي في بلاس” أول منصة للبث التدفقي تفوز بجائزة أوسكار أفضل فيلم في النسخة السابقة من الحدث، بفضل فيلمها “كودا”.
وقلص سميث من إطلالاته العلنية بدرجة كبيرة منذ حفلة الأوسكار الأخيرة التي نال خلالها جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم “كينغ ريتشارد”، بعد دقائق من الصفعة الشهيرة التي سددها إثر إطلاق كريس روك دعابة مرتبطة بصلع زوجته جايدا بينكت سميث الناجم عن إصابتها بداء الثعلبة.
وقد اعتذر ويل سميث علناً عن الحادثة بعيد حصولها. وفي جويلية ، نشر مقطعا مصورا عبر الشبكات الاجتماعية عرض فيه لقاء الفكاهي.
واستقال الممثل البالغ 54 عاما من أكاديمية الأوسكار التي منعته من حضور فعالياتها على مدى عشر سنوات، لكنّ شيئا لا يمنع ترشيحه في المسابقة. كما أن أكاديمية الأوسكار لم تسحب منه الجائزة رغم الفضيحة التي أثارها.
ويجسد سميث في فيلم “إمانسيبيشن” شخصية عبد هارب في سهول لويزيانا يأمل ببلوغ ولايات الشمال الأمريكي التي كانت ترمز إلى الحرب للأميركيين السود في الولايات المتحدة خلال القرن التاسع عشر.
إيلاف