قالت إبنة النقيب في الحرس الوطني المتهم بالرشوة، إن مصورة الفيديو قامت بعملية مونتاج وأظهرت بعض المقاطع في محاولة لإدانة والدها نقيب الحرس الوطني، وإنه وقع تصوير الحادثة بإستعمال ساعة بتقنية “البلوتوث” وليس بهاتف جوّال، كما جاء في مداخلة السيّدة.
وأكدّت أنّ والدها قام بإرجاع المبلغ المالي لصاحبته، بعد أن طلبت منه استخلاص الخطية لدى القباضة نيابة عنها لربح الوقت، خاصة وأنّ المخالفة تمّت قبل ساعات من موعد سفرها، وكان ردّه حرفيا، “مدام أنا مانيش نِخدم عندك، واتنجم تمشي تَخلّص وحدك”، وهو ما لم يُظهره الفيديو الذي تمّ نشره، مطالبة بعرض الفيديو كاملا، لإثبات براءة والدها.
وبيّنت ابنة النقيب في الحرس الوطني، “أنّ عائلتها المتكونة من 5 أشخاص، تعيش في منزل متواضع جدّا، (غرفة واحدة وقاعة جلوس)، مشيرة إلى أنّ والدتها تعرضت أمس لوعكة صحية مفاجئة، جرّاء الفيديو الذي تمّ تسريبه، كما لم يتمكن إخوتها اليوم من الذهاب إلى المدرسة، ويعاني والدها من حالة نفسية صعبة، ومازال تحت وقع الصدمة، جرّاء الحادثة”.
وقالت المتحدّثة، إنّ عائلة النقيب قرّرت مقاضاة السيّدة المعنية، بسبب التصوير دون علم والدها وإخضاع الفيديو لعملية مونتاج، ونشره على صفحات التواصل الاجتماعي، وتحويل الحادثة من محاولة إنسانية للمساعدة، إلى عملية رشوة، حسب قولها.