تعهّدت بريطانيا بمواصلة تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا إلى حين انتصارها على روسيا، فيما أعلن جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي أن وزراء التكتل اتفقوا على المضيّ قُدماً في فرض عقوبات جديدة تستهدف روسيا.
قال جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي إن وزراء التكتل اتفقوا على المضيّ قُدماً في فرض عقوبات جديدة تستهدف روسيا في اجتماع غير رسمي يوم الأربعاء، بعد ساعات من إصدار الرئيس فلاديمير بوتين الأمر بأول تعبئة في وقت الحرب منذ الحرب العالمية الثانية.
وفي حديثه إلى الصحفيين في نيويورك، قال بوريل إن دول التكتل السبع والعشرين اتخذت قراراً سياسياً بتطبيق إجراءات جديدة تتعلق بقطاعات وأفراد، كما اتفق الوزراء على مواصلة مد أوكرانيا بالمزيد من الأسلحة.
في السياق، تعهّدت رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس في خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة مساء الأربعاء أنّ يواصل بلدها تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا إلى حين انتصارها على روسيا.
وقالت تراس من على منبر المنظمة الدولية إنّه “في هذه اللحظة الحرجة من النزاع، أعِد بأنّنا سنواصل، أو نزيد، دعمنا العسكري لأوكرانيا طالما لزم الأمر (…) لن نستكين إلا عندما تنتصر أوكرانيا”.
وبذلك تكون تراس حذت حذو العديد من القادة الغربيين الذين شنّوا من على منبر الجمعية العامة هجوماً حادّاً على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي أمر في اليوم نفسه بتعبئة جزء من قوات الاحتياط، في إشارة واضحة إلى أنه ليس في عجلة من أمره لإنهاء النزاع.