نظم التحالف الوطني الجمعياتي لمناهضة العنف ضد النساء اليوم الثلاثاء 13 سبتمبر 2022، ندوة صحفية تتمحور حول التعريف بالحملة الدولية “معاهدة كل امرأة” وعرض مسودة ” المعاهدة العالمية لإنهاء العنف ضد النساء والفتيات” وذلك بحضور ناشطات في الحملة من تونس والأردن والكاميرون والولايات المتحدة الأمريكية.
قالت المختصة في علم الاجتماع و المناضلة صلب جمعية النساء الديمقراطيات نبيلة حمزة في تصريح لـ”قبل الأولى” إن مشروع هذه المعاهدة مهم جدا لأنه على المستوى الدولي ليس هناك أي معاهدة دولية مختصة في مقاومة العنف ضد المرأة وليس هناك أي اتفاقية ملزمة للدول لتضع خطط وطنية لمقاومة العنف ضد المرأة، مضيفة أن الاتفاقية تطالب بتخصيص ميزانية عالمية وميزانية وطنية لتطبيق هذه المعاهدة.
وأشارت حمزة إلى أن تونس تعتبر رائدة في مجال حقوق المرأة فقد أصدرت قانون 58 لسنة 2017 المناهض للعنف ضد المرأة لكن هذا القانون على أرض الواقع مازال ضعيف جدا.
من جهتها أكدت الناشطة الحقوقية الأردنية روز القسي أن العمل على هذه المعاهدة استنغرق ثمانية سنوات من البحث و أهميتها تكمن أنها تشمل كل الجوانب القانونية والتوعية وتطوير التشريعات، مشيرة إلى أن تفعيلها دوليا سيعطيها صبغة إلزامية.
وفي ذات السياق أوضحت الأستاذة الجامعية والناشطة الحقوقية حفيظة شقير أن أهمية الاتفاقية تكمن أن الدول مطالبة بالمصادقة عليها وعند المصادقة عليها تصبح لها فاعلية أكثر من القوانين و حينها يمكن المطالبة بتغيير القوانين التي لا تتناسب مع هذه الاتفاقية.
حليمة السويسي