دعا الائتلاف المدني من أجل الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية والمساواة اليوم الخميس 8سبتمبر 2022، عموم النشطاء والمواطنين للإلتحاق بالتحرك الإحتجاجي الذي سينتظم غدا الجمعة 09 سبتمبر الجاري، والذي سينطلق الساعة الخامسة مساء من أمام مقر النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين في اتجاه شارع الحبيب بورقيبة.
وحمل الإئتلاف رئاسة الجمهورية المسؤولية السياسية في التجاوزات الأمنية الأخيرة وتصاعد الغضب الشعبي من الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية وشيوع الانتهاكات التي تستهدف الحقوق والحريات.
كما دعا الإئتلاف الرئيس قيس سعيد إلى تحمل مسؤولياته كاملة في عدم تكريس سياسة الإفلات من العقاب، واتخاذ خطوات جريئة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا لتجنيب بلادنا الاسوأ.
وأكد إن حالة الغموض الإجرائي الذي يكتنف ملف غسان بن خليفة يأتي في سياق تتعامل به السلطة مع الصحفيين/ات كمجرمين في ملفات لها علاقة بحرية التعبير، منبها إلى خطورة ما آلت اليه أوضاع حرية التعبير والتساهل الذي يعتمده القضاء التونسي في تكييف القضايا المتعلقة بعمل الصحفيين/ات والمؤسسات الإعلامية كقضايا إرهابية، وينسحب نفس الأمر على منتقدي الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي الحالي.
كما أشار الإئتلاف إلى تعرّض احد الباعة المتجولين مساءأمس لإطلاق نار من دورية للديوانة أدت إلى وفاته على عين المكان، كما تم يوم 5 سبتمبر الجاري واثر مطاردة بوليسية نقل شاب من حي الانطلاقة في وضعية حرجة إلى مستشفى شارل نيكول مما دفع شباب الحي للاحتجاج واجهته السلطات بالغاز المسيل والإيقاف العشوائي لمجموعة من الشبان، كما توفي يوم 27 اوت الماضي الشاب كريم السياري في مدينة تينجة اثر مطاردة بوليسية في ظروف مسترابة.