منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، لم يلتق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع أي من قادة الغرب، واكتفوا بتبادل الاتهامات “عن بعد”، لكن يبدو أن ملامح “اللقاء الأول” بدأت تتضح، وهي قريبة جدا. وقال مستشار للرئيس الإندونيسي، إن الرئيسين الصيني شي جينبينغ والروسي فلاديمير بوتين سيحضران قمة مجموعة العشرين في جزيرة بالي في نوفمبر المقبل.
هذا الإعلان يعني أن بوتين سيكون في قمة عالمية مشتركة، مع أبرز زعماء العالم الغربي، الذين عارضوه كثيرا خلال الحرب في أوكرانيا. وتضم مجموعة العشرين دول روسيا والصين والبرازيل والولايات المتحدة وفرنسا وأستراليا وكندا والبرازيل والأرجنتين وألمانيا والهند وإندونيسيا وإيطاليا واليابان وجمهورية كوريا والمكسيك والسعودية وبريطانيا وتركيا وجنوب إفريقيا والاتحاد الأوروبي.
لذا فإن قمة نوفمبر ستجمع بوتين مع “أبرز معارضيه”، مثل بريطانيا والولايات المتحدة وكندا وفرنسا.