حصدت حرائق الغابات بالجزائر التي اشتعلت منذ أيام، أرواح 38 شخصا، وما زالت الحرائق تلتهم الغابات خلال الأيام الأخيرة الماضية، بحسب ما ورد حتى اليوم الخميس، وذلك وفقًا لما ورد عن مصادر إعلامية محلية رسمية.
ارتفعت حصيلة ضحايا حرائق الغابات في منطقة الطرف بالشرق الأقصى إلى 30 حالة وفاة، بالقرب من حدود تونس، بالإضافة إلى 5 حالات أخرى في سوق أهراس، وامرأتان في سطيف، وشخص واحد في قالمة الواقعة في شرق الجزائر، بحسب ما ورد عن قناة النهار الجزائرية.
وأعلنت مصالح ولاية سوق أهراس في بيان لها،، أنه تم إجلاء 350 عائلة مؤقتا من منازلهم وإبعادهم من مناطق الخطر بسبب الحرائق المهولة المندلعة بالولاية، وتم تسجيل 24 شخصًا تعرضوا لإصابات خفيفة بين حروق خفيفة واختناقات بولاية سوق أهراس تم إسعافهم من طرف مصالح الحماية المدنية. أعرب أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن خالص التعازي وصادق المواساة للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، قيادة وحكومة وشعبًا في ضحايا حرائق الغابات، وقال «أبوالغيط» في تغريدة له على موقع «تويتر»، الخميس: «خالص العزاء للجزائر، رئيسًا وحكومة وشعبًا، في ضحايا الحرائق، وأتمنى للمصابين الشفاء العاجل.. وللجزائر السلام من كل شر أو مكروه». كان الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، أصدر توجيها عاجلًا بتسخير كل الإمكانيات البشرية والوسائل المادية لإخماد حرائق الغابات التي أسفرت عن مصرع وإصابة العشرات.
وتقدم الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون أمس بتعازيه الخالصة والمواساة لأسر ضحايا حرائق الغابات، متمنيًا الشفاء العاجل للجرحى والمصابين. وقال بيان رئاسي إن «الرئيس تبون أكد وقوف الدولة والتجند التام لمختلف المصالح بتسخير كل الإمكانات البشرية والوسائل المادية لإخماد الحرائق والتكفل بالمتضررين».
وجاء في البيان أنه «على إثر الحرائق التي تشهدها بعض ولايات شرق الوطن، والتي خلفت عددا من الضحايا في كل من سطيف والطارف، يتقدم رئيس الجمهورية عبدالمجيد تبون، بتعازيه الخالصة والمواساة لأسر ضحايا الحرائق، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى والمصابين، ويؤكد وقوف الدولة والتجند التام لمختلف المصالح بتسخير كافة الإمكانات البشرية والوسائل المادية لإخماد الحرائق والتكفل بالمتضررين».