قال نيد برايس المتحدّث الرسمي باسم وزارة الخارجية في بلاغ نشر اليوم “تابعنا النتائج التي أعلنت عليها الهيئة العليا المستقلة للانتخابات ومراقبي الانتخابات من المجتمع المدني وتميز الاستفتاء بضعف الإقبال. وأكد برايس أن مجموعة واسعة من المجتمع المدني في تونس ووسائل الإعلام والأحزاب السياسية عبرت وأكد أيضا في نفس البيان عن مخاوفها العميقة بشأن الاستفتاء. وبين أنه تم ملاحظة مخاوف واسعة النطاق بين العديد من التونسيين بشأن الافتقار إلى عملية شاملة وشفافة ونطاق محدود للنقاش العام الحقيقي أثناء صياغة الدستور الجديد كما لاحظنا أيضًا مخاوف من أن الدستور الجديد يتضمن ضوابط وتوازنات ضعيفة يمكن أن تعرض حقوق الإنسان والحريات الأساسية للخطر. مع الانتخابات التشريعية المقرر إجراؤها في نهاية العام، نواصل التأكيد على أهمية احترام الفصل بين السلط وعلى قانون انتخابي شامل وشفاف يتيح المشاركة الواسعة في تلك الانتخابات.