كشفت درة زروق عن الكثير من أسرارها الشخصية وما يخيفها وذلك خلال ردها على أسئلة الجمهور، كما احتفلت بعرض فيلمها الجديد “جدران” على إحدى المنصات الإلكترونية.
و أوضحت درة التونسية أن أكثر ما يخيفها هو كرهها للفئران وكذلك خشيتها التعرض لمواقف محرجة خاصة على السجادة الحمراء في المهرجانات.
و أشارت درة إلى أنها تشعر بالكثير من التوتر والخوف الشديد من أن يحدث لها موقف محرج ولا تستطيع التصرف فيه على السجادة الحمراء.
وحول المواقف التي تخشى درة التعرض لها على السجادة الحمراء، أوضحت أن أكثر هذه المواقف هي تعرض سحاب فستانها للكسر أو تعرض فستانها للضرر أو التهتك خلال المهرجانات أو المناسبات الفنية، مضيفة أن أكثر ما يشعرها بالتوتر إذا كان أحد الأشخاص المقربين لها غاضباً منها في شيء ما.
وشددت درة على أنها لا تحب الكذب، وترفضه تماماً، مشيرة إلى أنها قد تكون وقعت في بعض الأحيان في الكذبة البيضاء، حسب تعبيرها، خاصة أنها لا تحفظ الأسماء بشكل جيد ولكنها تتذكر الوجوه مما قد يضعها في موقف محرج إذا سألها أحد إذا كانت تتذكره، وهو ما يدفعها للإجابة بنعم رغم كونها قد لا تعلم اسمه أو تكون قد نسيته.
وتحدثت درة عن بعض المواقف التي اضطرت لاتخاذ قرارات فيها مخالفة لشخصيتها، وذلك عبر خاصية “ستوري” عبر حسابها على “إنستغرام”، مشيرة إلى أن أصعب قرار اتخذته كان تجربة القفز المظلي في إسبانيا، مشيرة إلى أن ذلك على عكس شخصيتها الهادئة مؤكدة أنها لن تلجأ له مرة أخرى لاعتباره خطراً للغاية ولكنها فقط أرادت تجربته لتعيش لحظات المغامرة.
و ردت درة عن سؤال حول كونها شخصية حساسة أم لا، أوضحت أنها تميل خلال الفترة الأخيرة للبكاء على عكس شخصيتها التي تحب الحياة، مشيرة إلى أنها لا تعلم السبب وراء هذا التغيير.
ولفتت إلى أنها ترفض أن يوجه لها أحد انتقاداً ما لأنها تحاول دائماً تجنب الانتقادات بالسعي للظهور بأفضل إطلالة ولا تحب أن تنتقد الآخرين أيضاً.
وأكدت أن هناك أعمال أقرب إلى قلبها وهي مسلسلي “الشارع اللي ورانا”، و”سجن النساء”، مطالبة الجمهور بالتعبير عن رأيهم حول فيلم “الجدران” الذي يعرض حالياً على منصة Watch it
فيلم جدران بطولة درة، ونيكولا معوض، وفراس سعيد، وهند عبد الحليم، وأحمد بدير، وقصة ياسر صلاح، سيناريو وحوار هيثم وأحمد الدهان، وإخراج محمد بركة.
المصدر: موقع ليالينا