نفى مدير معهد باستور ورئيس اللجنة الوطنية للتلقيح ضد كوفيد-19 الهاشمي الوزير، أمس الجمعة 15 جويلية 2022، صحة الاتهامات بوجود وجود تستر على الحالة الوبائية في تونس.
وأكّد الوزير، في تصريح لإذاعة “شمس”، أنّهم يعملون في إطار الشفافية التامة من أجل الحد من انتشار فيروس كورونا، مشددا على ضرورة عدم التشكيك في عملهم.
من جهة أخرى، أشار الهاشمي الوزير ارتفاع حالات الإصابة بكورونا في تونس خاصة الفترة الأخيرة، موضحا أن الأرقام ترتفع أو تتقلص حسب عدد التحاليل الإيجابية وإحصاء الحالات الحاملة لأعراض الإصابة للفيروس.
وأضاف الوزير، أن بعض المصابين لا يحملون أعراض الإصابة.
بخصوص عدد الوفيات جراء الإصابة بالفيروس، أفاد بأنها بمعدل 3 إلى 6 حالات في الأسبوع، لافتا إلى أن الفترة الأخيرة وصلنا لأوج الإصابات بكورونا في تونس.
وكانت منظمة أنا يقظ، قد قالت ، إنها تحصلت على ”معطيات حصرية ومؤكدة من داخل وزارة الصحة عن حقيقة الوضع الوبائي في تونس. وتشير هذه المعطيات، التي جاءت في شكل تقرير داخلي خطورة انتشار فيروس كورونا من خلال ارتفاع رهيب في نسق إيواء المرضى الجدد في المؤسسات الاستشفائية خلال الأيام القليلة الماضية؛ وارتفاع مخيف في نسبة الوفيات مقارنة بعدد المرضى حيث بلغ عدد الوفيات جراء الفيروس إلى أكثر من 130 وفاة في أسبوعين وهي من أعلى النسب المسجلة في إفريقيا”.
وأضافت أنا يقظ، أن ”الأرقام المنشورة على الصفحة الرسمية لوزارة الصحة لا تعكس الوضع الوبائي الحقيقي، حيث أن بلاغات الوفاة التي تنشرها الوزارة أو تتلقاها بشكل متأخر جداً لا تعكس حقيقة الوفيات في تلك الفترة التي تم فيها نشر البلاغ وهو ما نعتبره مغالطة للرأي العام”.