تونس تسجل الحضور العربي الثالث باحتفالية إربد عاصمة للثقافة

تنطلق في مركز إربد الثقافي الخميس المقبل، فعاليات الأيام الثقافية التونسية مسجلة ثالث مشاركة عربية بعد مصر والجزائر ضمن احتفالية إربد عاصمة للثقافة العربية 2022.

ويفتتح الوفد التونسي الذي يصل عمان يوم غد الأربعاء برئاسة ممثل وزيرة الثقافة التونسية مهدي النجار، مشاركاته في الاحتفالية بثلاثة معارض للخط العربي والتجارب الغامرة والخزف الفني بالإضافة إلى ورشة حول صناعة الفسيفساء.

و يعقب إقامة المعارض حفل الافتتاح الرسمي للأيام التونسية بحضور وزيرة الثقافة هيفاء النجار والذي يتضمن عرضا موسيقيا لمجموعة علي محمد بن الشيخ.

وتتواصل عروض الأيام التونسية الجمعة القادم بأمسية أدبية أردنية تونسية تقام في بيت عرار الذي اختير رمزا للثقافة العربية لهذا العام يشارك فيها من تونس شفيق الطارقي وسلمى اليانفي، ومن الأردن هاشم غرايبة وهشام مقدادي.

وتستأنف الفعاليات يوم السبت المقبل بعرض فيلم وثائقي بعنوان “على السكة” للمخرجة أريج السحيري في مركز إربد الثقافي في حين يستضيف نادي الشيخ حسين بالأغوار الشمالية أمسية شعرية أردنية تونسية يشارك فيها من تونس الشاعران علي العرايبي وامة الله الزاير ومن الأردن الشاعران يوسف أبو زبيد والدكتورة ايمان العمري.

ويختتم الوفد التونسي مشاركته في الاحتفالية الأحد القادم بعرض فيلم وثائقي بعنوان” الرجل الذي أصبح متحفا” للمخرج مروان الطرابلسي على خشبة مسرح إربد الثقافي يعقبه ندوة حوارية حول الجذور الثقافية للسينما التونسية يشارك بها الدكتور كمال بن وناس من تونس والدكتور عامر الغرايبة من الأردن.

وكانت وزيرة الثقافة هيفاء النجار قالت في بيان عبر موقع الوزارة “إننا سعداء باستضافة الوفد التونسي ومشاركته في الاحتفالية”، مؤكدة أن تنظيم الأيام الثقافية التونسية في رحاب إربد عاصمة الثقافة العربية هو خير دليل على عمق وأصالة العلاقات الأخوية التي تجمعنا وخير سبيل لمزيد من توثيق روابط الابداع الفكري كجزء من التنمية الشاملة والمستدامة التي تشكل الثقافة وعاء من أوعيتها المهمة.

وتجدر الإشارة إلى أنّه تم اختيار مدينة إربد عاصمة للثقافة العربية لعام 2022، من قِبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) لتحمل لواء الثقافة والفن في المنطقة العربية على مدار عام كامل، حتى تحط الرحال لتتسلم منها مدينة عربية أخرى لواء الثقافة من جديد بالعام القادم.

عقب عامين من جائحة كورونا، والتي أجبرت العالم كله على تجميد ممارسات ثقافية متجذرة في الثقافة والحضارة والفعل الاجتماعي، وحيث ينتظر المثقف العربي إعادة النبض للحراك الثقافي والفني، تستعد إربد لبث الروح من جديد في النبض الثقافي والفني والأدبي عبر العديد من الفعاليات…

Related posts

“العنف متعدد الأوجه المسلط على الشباب: تعبيرات فنية من الأحياء الشعبية”

ريم حمزة

فايا يونان: “مسرح القصرين من أفضل المسارح التي عانقتها في مسيرتي”

Rim Hamza

عرض “مانيش بيضا” لسيرين دوس يختتم مهرجان رام الله للرقص المعاصر

root