أعلنت الجامعة التّونسيّة للسّينمائيّين الهواة عن تنظيم الدّورة الخامسة والثّلاثين للمهرجان الدّولي لفيلم الهواة بقليبية من 13 إلى 20 أوت 2022.
وكانت الهيئة المديرة للمهرجان قد شرعت منذ موفى شهر ماي الماضي في استقبال الأفلام المشاركة في المسابقتيْن الدولية والوطنية. وحدّدت يوم 20 جويلية الحالي آخر أجل لتلقي ملفات المشاركة في المسابقة الدولية و24 جويلية بالنسبة إلى المسابقة الوطنية.
وفتحت المسابقة الدولية، لأفلام الهواة والأفلام المستقلّة وأفلام المدارس بمختلف أنواعها من تونس و العالم. أما المسابقة الوطنية فتتعلّق بأفلام الهواة والمستقلين وطلبة المدارس من تونس، إلى جانب تنظيم مسابقة ثالثة خاصّة بالسّيناريو والصّورة الفوتوغرافية.
وحسب البلاغ الصادر عن إدارة المهرجان، يمكن للراغبين في المشاركة الالتحاق بالتّسجيل في مختلف المسابقات عبر الموقع الالكتروني ftcafifak.com. و يجب أن يكون الفيلم قد تمّ إنتاجه بعد شهر جويلية من سنة 2019 وألا تتجاوز مدّته 30 دقيقة.
وخصّص المهرجان للأفلام الفائزة في المسابقة الدولية جوائز “الصّقر الذّهبي” (الجائزة الكبرى) وجائزة لجنة التحكيم وأحسن فيلم روائي وأحسن فيلم وثائقي وأفضل فيلم تحريك أو تجريبي. وفي ما يتعلّق بالمسابقة الوطنية تمّ رصد جوائز مالية للجائزة الكبرى (2000 دينار) والجائزة الخاصة بلجنة التحكيم (1500 دينار) وأفضل فيلم هواة مستقل (1200 دينار) وأفضل فيلم مدارس (1200 دينار). وتبلغ قيمة جائزة مسابقة السّيناريو 500 دينار والتصوير الفوتوغرافي 300 دينار إلى جانب جائزة أحسن معرض (500 دينار).
وتستقبل مدينة قليبية خلال هذه الفترة من الصّيف أكثر من 1500 محب للسينما وأكثر من 300 مخرج شاب من هواة السّينما وطلبة المعاهد المختصّة في المجال السّينمائي والمستقلّين من تونس ومن العالم وذلك لعرض آخر إنتاجاتهم السّينمائية وتبادل الخبرات والتّنافس على جوائز المهرجان.
وتتضمّن البرمجة أفلاما موجهة للأطفال وورشات تكوينيّة في المجال السّينمائي بتأطير المختصين في المجال من تونس ومن العالم ولقاءات ودروس في السّينما بحضور جامعيّين وأهل الاختصاص من تونس والعالم، علاوة على حلقات نقاش للأفلام.
والمهرجان الدّولي لفيلم الهواة بقليبية هو تظاهرة تنظّمها الجامعة التّونسيّة للسّينمائيّين الهواة بدعم من وزارة الشّؤون الثّقافية وبالتّعاون مع المركز الوطني للسّينما والصّورة وبلديّة مدينة قليبية. ويهدف المهرجان إلى التّعريف بسينما الهواة وتمكين الشّباب من خوض تجربة عرض الفيلم ومناقشته والتّبادل الثّقافي مع مختلف الجنسيات المشاركة في الدّورة.