قال الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، إن الهدف من إطلاق الحوار الوطني، الذي من المفترض أن تبدأ فعالياته غدا الثلاثاء، هو “جمع كل المفكرين والمثقفين والنقابات والقوى السياسية بدون استثناء، إلا فصيل واحد”، في إشارة على ما يبدو لجماعة الإخوان المسلمين، دون تسميتها.
جاء ذلك خلال لقائه عددا من الإعلاميين أثناء افتتاح أحد المشروعات القومية، أمس الأحد.
وكانت جماعة الإخوان المسلمين، التي تصنفها مصر كيانا إرهابيا، قد أصدرت بيانا، قبل يومين، قالت فيه إنها ترفض الحوار مع السلطة الحالية.
وأعلن المنسق العام للحوار الوطني في مصر، ضياء رشوان، يوم غد الثلاثاء موعد أول اجتماع لمجلس أمنائه المشكل مؤخرا؛ لاتخاذ قرارات في مواعيد وتفاصيل فعاليات الحوار، الذي يتوقع أن يضم المعارضة لأول مرة منذ سنوات.
وكان رشوان قد أوضح في السابق أن الحوار ذاته سينعقد بحضور سياسيين معارضين في الأسبوع الأول من الشهر الجاري، فيما نشرت تقارير صحفية إنه تقرر تأجيله.
وفي بيان مساء الأحد، أوضح رشوان أن مجلس الأمناء الذي يضم أطرافًا سياسية ونقابية عدة سيعرض نتائج الاجتماع في مؤتمر صحفي ليتيح التفاعل معها.
وكان الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، قد دعا، في أبريل/ نيسان الماضي، إلى حوار وطني يضم تيارات وفئات المجتمع كافة، تزامنا مع إعادة تفعيل لجنة العفو الرئاسي التي أعدت قائمة بسياسيين محبوسين، أفرج عن العشرات منهم مؤخرا.