أشارت وزيرة الاقتصاد الإسبانية، ناديا كالبينو، اليوم، إلى أن قرار الجزائر تعليق معاهدة صداقة ثنائية مع بلادها، الأسبوع الماضي، لم يكن مفاجئاً، لأن الجزائر تنحاز بشكل متزايد إلى روسيا.
وأضافت كالبينو أنها لاحظت تقارباً متزايداً بين الجزائر وروسيا، في اجتماع الربيع لصندوق النقد الدولي، قبل أسابيع قليلة.
وتابعت في مقابلة إذاعية مع راديو «كاتالونيا»: «رأيت في ذلك الوقت أن الجزائر أصبحت منحازة أكثر وأكثر لروسيا، لذلك فإن قرار تعليق المعاهدة لم يفاجئني».