شددت رئيسة الجمعية التونسية للقانون الدستوري سلوى الحمروني اليوم في حوار اذاعي على ضرورة تحديد نسبة المشاركة الأدنى في الإستفتاء، مؤكدة أن المقاطعة لن تُغير شيء ولن تُغير النتيجة.
و تحدثت سلوى الحمروني عن أهمية مرافقة الإستفتاء بجملة من الشروط.
وقالت الحمروني إنها تخشى أن يكون متأخرا جدا إنقاذ ما يمكن إنقاذه، معبرة عن قلقلها الشديد من المسار الذي ينتجده رئيس الجمهورية قيس سعيد.
وانتقدت عدم تراجع رئيس الدولة عن قراراته الخاطئة وعدم اعترافه بالخطأ.
من جهة أخرى عبرت سلوى الحمروني عن ثقتها في الصادق بلعيد رئيس الهيئة الوطنية الاستشارية لجمهورية جديدة.
وقالت في هذا السياق ‘لدي ثقة في الصادق بلعيد لكن لا أعرف إن كان الرئيس يحمل نفس فكر بلعيد وسيوافق على ما سيُقدمه له’.