تراجعت أسهم شركة تسلا المملوكة لـ إيلون ماسك بنسبة 7% تقريبًا خلال الأيام الماضية، وانخفضت ثروة أغنى رجل في العالم، بنسبة 5.4%، إلى 192.7 مليار دولار.
تشير البيانات إلى أن هذا الإنخفاض في ثروة الشريك المؤسس لـ”تسلا”، هو الأول منذ أوت الماضي، لكنه لا يزال أغنى رجل في العالم حتى هذه اللحظة.
ظل إيلون ماسك الثري الوحيد في نادي الـ 200 مليار دولار لفترة طويلة، قبل هذا الانخفاض الذي أعاده متربعًا على قمة نادي أثرياء الـ 100 مليار دولار، وفقا لمؤشر بلومبرغ للمليارديرات.
ويتفوق ماسك، على جيف بيزوس الرئيس التنفيذي لـأمازون العالمية، وثاني أغنى رجل في العالم بفارق 59.9 مليار دولار، حيث انخفض صافي ثروة بيزوس إلى 132.8 مليار دولار.
كانت الأسواق قد شهدت انتعاشا كبيرا في أبريل الماضي، مما رفع صافي ثروة إيلون ماسك إلى 288 مليار دولار، قبل أن تعاود إلى الانخفاض هذا الأسبوع.
وبدأ التراجع في ثروة أغنى رجل في العالم، منذ كشف الاستحواذ على حوالي 9% من منصة التواصل الاجتماعي تويتر وموافقة مجلس الإدارة، لكن الشكوك حول عملية الاستحواذ نمت وسط تراجع أسهم التكنولوجيا، إذ هبطت أسهم الشركتين.
وقال إيلون ماسك، في وقت سابق من ماي الجاري، إن الصفقة ستكون معلقة حتى تقدم تويتر دليلا عاما حول عدد الحسابات على المنصة التي تسيطر عليها الروبوتات والحسابات الزائفة.
وكالات