تحتضن مدينة “ليون” الفرنسية من 27 إلى 29 ماي، النسخة الأولى لـ”صالون تونس “، بمشاركة أكثر من 100 حرفي تونسي من داخل البلاد و خارجها.
و أفاد الفنان عماد عزيز أحد منظمي الصالون من خلال شركته الخاصة بالتظاهرات بالتعاون مع شركة خاصة أخرى ، أن الفكرة قديمة و أعد لها منذ فترة.
و نجح في تطبيقها بدعم كل من وزارة الخارجية و القنصلية العامة بليون.
كما دعى عماد عزيز كل الجهات المعنية لتقديم التسهيلات اللازمة للصالون الذي يعتبره فرصة هامة للتعريف بالمنتوج التقليدي التونسي في الخارج في هذه الفترة بالذات، بما أن البلاد تستعد لموسم سياحي كبير.
و أبرز الجهات التي دعاها منظم الصالون للتدخل هي وزارة المرأة التي من شأنها تقديم العون للمرأة الحرفية عامة و المرأة الريفية خاصة لتسهيل كل مراحل السفر حتى تكون حاضرة بقوة في المعرض.
مع دعوة وزارة السياحة للتعريف أكثر بالصالون إضافة إلى ضرورة دعم سلطة الإشراف لتسهيل اخراج المنتوجات من تونس. وحسب الجهات المنظمة فإن مدينة “ليون” لن تكون إلا محطة إقلاع أولى في انتظار يجوب الصالون كل الدول الأوروبية و ربما بقية دول العالم ، نظرا لأهمية المنتجات التونسية التقليدية بكل أنواعها و جودتها و قدرتها على أن تكون سفيرة للبلاد في الخارج و لعودة الحياة الاقتصادية خاصة في قطاع السياحة لذا قدم عماد عزيز دعوة مفتوحة لكل حرفي و حرفية للمشاركة في الصالون.