تكريما للكتّاب والمؤلّفين المبدعين في مختلف المجالات الأدبية والعلمية، وتحفيزا لهم على مزيد البذل والعطاء في ميادينهم الفكرية والإبداعية، أشرفت وزيرة الشؤون الثقافية الدكتورة حياة قطاط القرمازي، بمدينة الثقافة الشاذلي القليبي، على حفل تسليم جوائز الدّولة للإنتاج الأدبي والعلمي، يوم أمس السبت 23 أفريل 2022 الذي يتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف وذلك بحضور عدد من الأدباء والمؤلفين والباحثين وإطارات الوزارة.
وفي كلمة ألقتها بهذه المناسبة ذكّرت وزيرة الشؤون الثقافية الدكتورة حياة قطاط القرمازي أن الكتاب يظل الحامل الرئيسي للفكر والتنوير وإنتاج المعرفة، مؤكدة على وجوب المحافظة على التواتر السنوي لجوائز الدّولة للإنتاج الأدبي والعلمي، مع السعي إلى تطويرها ومزيد التعريف بها، فهذه الجوائز لبنة أخرى تنضاف إلى قطاع استراتيجي في الوزارة وهو قطاع الكتاب الذي خُصص له معرضا وطنيا إلى جانب المعرض الدولي للكتاب.
كما هنأت الوزيرة الكتّاب المتوّجون في مختلف الاختصاصات وأثنت على جهود اللجنة المكلفة بالتحكيم والمتكونة من خيرة الباحثين والمؤلفين مما يُضفي على النتائج حدّا أدنى من المصداقية والنزاهة.
وقد تقدم لهذه المسابقة التي تنظمها إدارة الآداب بالإدارة العامّة للكتاب 75 عملا مترشحا وتحصل 7 فائزين على جوائز قدرت ب 10 آلاف دينار لكل جائزة وهي كما يلي:
– الجائزة الوطنية للرّواية: “حذاء إسباني” لمحمد عيسى المؤدب
-الجائزة الوطنية للقصّة: ” مستودع الخنازير” لمحمد الحباشة
-الجائزة الوطنية للتأليف المسرحي: “كعبة جهيمان” لعبد الحليم المسعودي
– الجائزة الوطنية للشّعر: “360 قطرة ضوء” لرحيم الجماعي
– الجائزة الوطنية للدراسات في الفنون والجماليات: ” الانقلاب الفرجوي مذابح ديونيزوس” لحاتم التليلي
-الجائزة الوطنية في الدراسات في الآداب: “سيمياء الأقصوصة” لأحمد السماوي
-الجائزة الوطنية الخاصة بالكتابة الموجهة للناشئة: “طفوليا كوكب الأطفال” لصلاح بن عيّاد.
كما تم بهذه المناسبة تكريم أعضاء اللجان الفنية التحكيمية المكلفة بدراسة وتقييم جوائز الدّولة للإنتاج الأدبي والعلمي.
وقد حجب 4 جوائز في اختصاصات الدراسات المغاربيّة والدراسات الإنسانية وتحقيق المخطوطات وكذلك التأليف في ميداني المعاجم والموسوعات نظرا لعدم إرتقاء الانتاج المرشح للمستوى المنشود.
جدير بالذّكر أن إحداث هذه الجوائز بمقتضى الأمر الحكومي عدد 76 لسنة 2021 المؤرّخ في 21 جانفي 2021 قد جاء بعد حجبها منذ أواخر التسعينات بسبب قلّة الموارد المالية المسندة لها وإهمالها لعدد من الاختصاصات الأدبية والعلمية.
