صيام رمضان بالأصل كان طقس يُمارس بأماكن عبادة الإله “سين” إله القمر كانت الناس تصوم تكريماً للإله،وكان يرمز الو بالهلال
الحرانيين هي طائفة من الصابئة، كانت تقيم بحران شمال سوريا وعلى حدود العراق وبمناطق اخرى متفرقة هي الطائفة كانت تعبد الكواكب وغيرها من الآلهة وكان الإله الأكبر والرئيسي لها هو إله القمر “سين” . للصيام “بشكله المعهود” جذور تاريخية خصوصاً عند هذه الطائفة وكان على الأغلب عدم ظهور القمر بسبب بعض التغييرات الفلكية بمارس هو السبب بصيام هي الطائفة. ومن هنا جاءت كلمة “رمضان” التي يرجعها البعض للرمض ، أي بداية الحرّ. وحسب ابن النديم بكتابه “الفهرست” الحرانيين كانوا يصومون شهرا تكريماً لإله القمر “سين”و يبدأ و ينتهي هذا الصيام عند الحرانيين تبعاً للقمر : اي (29 أو 30) يوم حسب رؤية القمر يمتنعون خلال الصيام عن الأكل والشرب والجنس من شروق الشمس لغروبها و يختمون صيامهم بالصدقات والذبائح و يحتفلون بانتهاء الصيام بعيد يسمى “عيد الفطر”.
أما كيف وصل الصيام لشبه الجزيرة العربية؟فعلى الاغلب حدث ذلك بعد احتلال “نابونيدوس” الملك البابلي لشمال الجزيرة العربية حوالي552ق.م كان نابونيدوس من حران ومن عبدة الإله “سين” إله القمر وأمه كانت كاهنة لذات الإله، فاختلف مع كهنة بابل الذي كان كبير آلهتهم هو “مردوخ”، وهذا الملك كان متحمس كتيرا لنشر عبادة إله القمر “سين” ككبير للآلهة..فترك بابل بعهدة ابنه، وذهب لتيماء بجزيرة العرب ومن هناك انتشرت عبادة إله القمر ومايرافقها من طقوس وعبادات واحتفالات بشبه الجزيرة العربية.
وكالات