ذكرت بعثة الاتحاد الاوروبي في تونس امس الخميس 7 أفريل 2022 أنّ أعضاء في لجنة الشّؤون الخارجية بالبرلمان الأوروبي برئاسة مايكل جالر، سيؤدون الأسبوع المقبل زيارة إلى تونس “للقيام بمشاورات حول مسار تونس نحو الإصلاحات السياسية والعودة إلى الاستقرار المؤسساتي”.
وجاء في بلاغ للبعثة نشرته مساء امس أنّ الزيارة ستمتدّ من 11 إلى 13 أفريل 2022 “وسيلتقي خلالها الوفد البرلماني برئيس الجمهوريّة، قيس سعيد وبممثليين عن الحكومة والأحزاب السياسية والمجتمع المدني لـ “مناقشة كيفية مواصلة الاتحاد الأوروبي دعم تونس في عملية الإصلاحات السياسية وتعزيز الديمقراطية”.
وبحسب البلاغ سيسعى أعضاء البرلمان الأوروبي إلى “إعادة التّأكيد على الحاجة الى حوار سياسي شامل واحترام سيادة القانون والحريات المدنية وحقوق الإنسان”، فضلاً عن الحاجة الى “وجود نظام سياسي يقوم على المبادئ الديمقراطية، لا سيّما، منها مبدأ الفصل بين السّلط، الذي يتمّ ضمانه من خلال الضّوابط والموازين المؤسّسية”.
وحسب البعثة سيكون للوفد “الفرصة للتحاور مع الجهات ذات الصلة حول إمكانية وكيفية دعم البرلمان الأوروبي لتونس في عمليّة الاعداد للانتخابات المتوقعة نهاية سنة 2022”.
وجاء في البلاغ ايضا أن الوفد سيولي اهتماما خاصًا للوضع الاقتصادي في تونس والطريقة المثلى، التي يمكن بها للاتحاد الأوروبي أن يدعم السلطات التونسية في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية لفائدة جميع التونسيين في ظلّ أزمة الأمن الاقتصادي والغذائي وجائحة الوباء العالمية وانعكاسات الحرب بأوكرانيا.
ويتكون الوفد من مايكل جالر( رئيس ) و خافيير نارت (عن كتلة تجديد أوروبا) وجاكوب دالوند (كتلة الخضر/التحالف الأوروبي الحر) وأندريا كوزولينو (التحالف التقدمي للاشتراكيين والديمقراطيين).