سينضم القائدان السابقان لمنتخبي البرازيل وألمانيا كافو وألمانيا لوثار ماتيوس إلى 6 مساعدين آخرين للمشاركة في سحب قرعة مونديال قطر.
وستضم مجموعة المساعدين، عادل أحمد مال الله (قطر)، وعلي دائي (إيران)، وبورا ميلوتينوفيتش (صربيا/المكسيك)، وجاي جاي أوكوشا (نيجيريا)، ورابح ماجر (الجزائر)، وتيم كايهل (أستراليا).
وقال كافو الذي يشارك في القرعة النهائية للمرة الثالثة، تماما كما شارك في ثلاث مباريات نهائية في كأس العالم في 1994 و1998 و2002، ورفع من خلالها الكأس مرتين “رغم أني اعتدت على هذا الأمر، لكنني أشعر بقشعريرة، فالقرعة تُنبئ باقتراب كأس العالم، الكأس التي لن يتوقف اعتزازي بها”.
وأضاف “رغم مرور ما يقارب 20 عاما من كوني آخر لاعب من أمريكا الجنوبية يرفعها، إلا أن الفخر لا يزال يغمرني. إن اللعب في كأس العالم شيء لا مثيل له، عندما يقف أهل بلدك جميعهم لمشاهدة المباراة”.
ولا يحتاج المساعدون الآخرون الكثير من التعريف فقد قاد ماتيوس منتخب ألمانيا الغربية للفوز بكأس 1990، وساعد جاي جاي أوكوتشا، لاعب وسط ميدان نيجيريا وصانع ألعابها منتخب بلاده في التأهل إلى نهائيات كأس العالم لأول مرة في تاريخه سنة 1994 وفاز باللقب الأولمبي بعد ذلك بعامين، بينما سجل كايهل أول هدف لأستراليا في باكورة مشاركاتها في نهائيات كأس العالم ضد منتخب اليابان سنة 2006، ومثّل منتخب بلاده في بطولات سنة 2010 و2014 و2018.
كما يُعتبر بورا ميلوتينوفيتش المدرب الوحيد الذي تمكن من المشاركة في خمس نسخ متتالية من كأس العالم مع منتخبات مختلفة: المكسيك (1986)، وكوستاريكا (1990)، والولايات المتحدة الأمريكية (1994)، ونيجيريا (1998)، والصين (2002).
وسيساعد في أول قرعة لكأس العالم في الشرق الأوسط ثلاثة أسماء بارزة من المنطقة، وعلى رأسهم ممثل البلد المضيف المدافع القطري السابق، عادل أحمد مال الله الذي مثل بلده في كأس العالم للشباب عام 1981، عندما فازوا بالميدالية الفضية، كما مثّل قطر في مسابقة كرة القدم الأولمبية سنة 1984. وقال مال الله: “يسعدني أن أكون مساعدا في القرعة التي ستقام في موطني، وأنا فخور بقطر”.
وأضاف: “إقامة كأس العالم في منطقتنا حلم تحول إلى حقيقة لكل لاعب عربي وجميع أنصار اللعبة في المنطقة”