تحيي وزارة الشؤون الثقافية الدورة 31 لشهر التراث تحت شعار “اللّباس التقليدي هويّة وطنية وخصوصيّة جهوية”، انطلاقا من يوم 18 أفريل إلى غاية 18 ماي 2022.
وسيحتضن الموقع الأثري بأوذنة من ولاية بن عروس فعاليات الافتتاح، فيما سيكون الاختتام بمتحف الصحراء بدوز من ولاية قبلّي.
وتُلقي هذه الدورة الضوء على أحد أهمّ مكوّنات التّراث الثقافي غير المادّي لبلادنا وهو اللّباس التقليدي باعتباره مكوّنا هامّا للهويّة الوطنيّة ورمزا لما توارثته الأجيال من ثقافة وفنون وحرف ومهارات متراكمة عبر الزّمن ومنتجة لتراث حيّ متجدّد يواكب السياق الحضاري، كما يشهد على حقبات من الماضي، ويثري المشهد الثقافي الكوني باعتباره عنصرا متفرّدا ومتنوّعا.
ويمثّل شهر التّراث حدثا ثقافيّا وطنيّا استثنائيّا يتزامن موعد افتتاحه مع الاحتفال باليوم العالمي للمواقع الأثرية والمعالم التاريخيّة الموافق ليوم 18 أفريل، كما يتزامن موعد اختتامه مع الاحتفال باليوم العالمي للمتاحف 18 ماي من كلّ سنة.
وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الشؤون الثقافية تحتفي بهذا الحدث الوطني بمساهمة المجتمع المدني، إلى جانب الإدارات المركزية والجهوية لإثراء البرمجة المقترحة والإسهام في التعريف بالمخزون التّراثي المحلّي والجهويّ وتثمينه وفتح الآفاق لإعادة توظيفه والترويج له.